حذرت منظمة اليونيسف من تمادي العدوان على الحديدة اليمنية وقالت في بيان لها “قد يصبح الملايين من الأطفال والأسر اليائسين قريباً دون غذاء أو مياه أو خدمات صرف صحي بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والعنف المستمر في مدينة الحديدة ومينائها. ومن المرجح أن يجعل التقاء هذه العوامل الواقع الفظيع الذي يواجهه الأطفال والأسر أسوأ مما هو عليه، إذ تواجه أعداد متزايدة من الناس الذين أنهكتهم الحرب احتمالات حقيقية بالموت والمرض”.
واضافت “وقد تنضم الأسر التي ما عادت قادرة على تحمل كلفة المواد الغذائية الأساسية إلى 18.5 مليون شخص يعانون حالياً من انعدام الأمن الغذائي — ومن المتوقع أن يزيد العدد بمقدار 3.5 ملايين شخص، بمن فيهم حوالي 1.8 مليون طفل.
وأكلمت “وإذا ما تعرّض ميناء الحديدة لهجوم أو أضرار أو حصار، فيُقدر أن 4 ملايين طفل إضافي سيعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلد”.
المصدر: وكالات