حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف الدول الغربية من شن هجمات ضد أراضي الجمهورية العربية السورية تحت ذرائع جديدة مفتعلة، معتبرا أن هذا سيكون انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة.
وقال لافروف في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي: “لقد نشأ وضع ينذر بالخطر في مسائل نزع السلاح الكيميائي. قبل كل شيء فيما يتعلق بتصرفات عدد من الدول الغربية، التي توجه ضد السلطات السورية المزيد والمزيد من الاتهامات الباطلة باستخدام مواد كيميائية محظورة. نحذر من شن هجمات جديدة على أراضي الجمهورية العربية السورية تحت ذريعة أخرى مفتعلة”. وشدد الوزير على أن هذا سيكون انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة وسيقوض الجهود الرامية إلى تعزيز التسوية السياسية في سوريا.
وتجدر الإشارة بهذا الصدد إلى تصريحات عدد من الدول الغربية باستهداف سوريا إذا قامت الأخيرة باستخدام السلاح الكيميائي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الألمانية بداية الشهر الحالي أنها تدرس إمكانية المشاركة في الهجمات التي قد تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، إذا استخدم الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية مجددا، وذلك حسبما كتبت صحيفة بيلد.
إلى ذلك حذرت وزارة الدفاع الروسية من أنه يتم الإعداد لاستفزاز بالأسلحة الكيميائية في سوريا، ليكون ذريعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمهاجمة منشآت حكومية سورية. وكانت الدول الثلاث قد قامت بمهاجمة أهداف حكومية سورية في وقت سابق، واصفة الضربة بأنها رد على هجمات كيميائية.
المصدر: سبوتنيك