يعمل مجموعة من الباحثين على بناء شراكة بين الروبوتات وحشرات النحل بهدف تحسين حماية البيئة وفهم أفضل للمجتمعات الحيوانية.
إذ يبنى الباحثون المشاركون في مشروع ASSISIBF كل يوم تقريبا خلايا نحل لا مثيل لها حيث يجري تركيب ألواح من الشمع فوق أسطول من الروبوتات الصغيرة المجهزة بأجهزة استشعار، بحسب موقع المشروع.
كيف يعمل؟
يقوم العلماء في هذا المشروع البحثي الأوروبي ببرمجة الروبوتات الصغيرة في محاولة لجعل النحل يستجيب لمنبهات مثل الاهتزازات، والتغيرات في تدفق الهواء، وبشكل خاص الاختلافات في درجة الحرارة.
والخطوة التالية تتمثل في برمجة الروبوتات بطريقة ذاتية تحاكي السلوك الاجتماعي الذي تم تعلمه أثناء تواصلها مع النحل.
يريد العلماء في الأساس من الروبوتات تطوير ذكاء جمعي ذاتي. كما يهدف المشروع إلى السماح للروبوتات باكتساب مهارات جديدة من خلال دمج قدرات الحيوانات مثل أجهزة الاستشعار والإدراك معا.
المصدر: سبوتنيك