ذكرت وزارة الخارجية الإندونيسية أمس الاثنين (24 أيلول/ سبتمبر 2018) أنه قد تم إنقاذ مراهق إندونيسي بعدما جرفته مياه البحر لـ49 يوماً. وقالت الوزارة في بيان إن الفتى الذي يدعى ألدي نوفيل أديلانغ البالغ من العمر (18 عاماً)، كان يعمل على منصة صيد عائمة على مسافة 125 كيلومتراً من الساحل الإندونيسي عندما انفصلت هذه المنصة عن قاع البحر بسبب عاصفة في تموز/يوليو.
وظل الفتى ألدي على قيد الحياة عن طريق تناول السمك، الذي كان يطهيه باستخدام حرق الخشب من كوخه. كما كان يشرب من ماء البحر، الذي كان يقوم بترشيحه من خلال ملابسه. إلى أن أنقذته سفينة ترفع علم بنما تسمى “إم في أربيغيو” في (13 آب/أغسطس ) في المياه قبالة منطقة غوام في المحيط الهادئ. وجاء في البيان: “تسلمت القنصلية الإندونيسية في أوساكا ألدي في أيلول/سبتمبر في مدينة توكوياما باليابان بعدما رست السفينة، وتم التأكد من أنه في صحة جيدة”.
وعاد ألدي إلى بلدته مانادو في جزيرة سولاوسي واجتمع شمله بأسرته في الثامن من أيلول/سبتمبر.
المصدر: dw.com