نبهت الامم المتحدة الاربعاء من ان تجذر الريبة وانعدام الثقة يلقيان بظلالهما على اتفاق جديد لاعادة السلام في جنوب السودان، في حين اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير القوات الحكومية بارتكاب جرائم “بوحشية صادمة”.
وقال رئيس مهمة الامم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر “هناك أمر اساسي غير متوفر حاليا هو الثقة”، في اشارة الى اتفاق السلام بتاريخ 12 ايلول/سبتمبر. واضاف “من وقعوا الاتفاق كانوا أصدقاء وأعداء سابقين، ومن خلال مباحثاتي معهم تبين لي ان الريبة لازالت سائدة” بينهم.
ووقع الاتفاق الرئيس سالفا كير وزعيم التمرد ونائب الرئيس السابق رياك مشار. واضاف المسؤول الاممي “نحتاج ايضا الى التأكد بوضوح من ان كافة الفصائل المتقاتلة لديها الارادة السياسية لوقف العنف”. وتابع “لم نر اي شيء ملموس حتى الان، ما يجب ان يتم اولا هو ان نرى فضا للاشتباك”.
واشار الى اشتباكات وقعت مؤخرا في المنطقة الجنوبية من الوسط الاستوائي. وهي موضع تحقيق حاليا. واضاف ان القوات الحكومية اطلقت مؤخرا النار على عامل انساني نيبالي في مدينة ياي الجنوبية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية