أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين أن “القرار الإسرائيلي بشأن هدم الخان الأحمر”، وتابع “هذا قرار سياسي مغلف بستار القانون الزائف الذي تتستر خلفه سلطات الاحتلال لتنفيذ حربها المعلنة ضد الوجود الفلسطيني في مدينة القدس”.
وقالت الحركة في بيان لها الاربعاء “إننا أمام جريمة تطهير عرقي جديدة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في ظل العجز العربي والصمت الدولي”، وتابع “هو الأمر الذي يحتم علينا كفلسطينيين أن نعتمد على أنفسنا وعلى مكامن القوة لدينا لمواجهة هذه السياسات والتصدي لها بكل قوة”.
وأضافت الحركة أن “كل التجارب أثبتت أن سياسات السلطة ورهانها على التسوية والمفاوضات وإصرارها على الالتزامات الأمنية المنبثقة عن اتفاق أوسلو المشؤوم كانت سببا مباشرا في كل هذا التآكل الذي تعرضت له الأرض ولا زالت بفعل سياسات التوسع الاستيطاني”.
وأكدت الحركة أن “السلطة لم تفلح ولا سياساتها ولا التنسيق الأمني الذي تنتهجه ولا لقاءات الرئيس مع الأحزاب الصهيونية ولا اتفاقه حول 99 % من القضايا مع رئيس الشاباك في رفع حاجز عسكري واحد من الضفة الغربية”.
وشددت الحركة على “حق شعبنا في التصدي لهذه السياسات، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان لإعلان النفير العام ولتمتد مسيرات العودة لتواجه الاستيطان التهويد ولينتفض الشعب كله في مواجهة تنخرط فيها كافة القوى والفصائل وتعلي صوتها وفعلها الحقيقي لمواجهة الاحتلال”.
وطالبت الحركة “السلطة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف التنسيق الأمني نهائيا”، ودعت “أبناء الشعب الفلسطيني للخروج في مسيرات غضب في كل مكان لمواجهة هذه القرار الذي يتزامن مع الحرب على حقوق اللاجئين وحق العودة المقدس”.
المصدر: فلسطين اليوم