قال الملحق العسكري الإيراني في دمشق، العميد عبد القاسم علي نجاد، إن استمرار وجود مستشارين إيرانيين في سوريا من بنود الاتفاقية الدفاعية والتقنية الموقعة مؤخرا بين البلدين.
وقال نجاد، اليوم الثلاثاء، في تصريح لوكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، إن توقيع الاتفاقية الدفاعية بين إيران وسوريا تم وفق إرادة قادة البلدين لتوسيع وتعزيز العلاقات الثنائية.
وأعرب نجاد عن قناعته بأن يسهم تطوير العلاقات الدفاعية بين طهران ودمشق في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفا أن الطرفين أكدا في اتفاقهما دعمهما لوحدة أراضي سوريا واستقلالها.
وتابع الملحق العسكري بأن تطهير حقول الألغام وإزالة العتاد المتبقي في مناطق مختلفة من سوريا، والتي تتمتع إيران بالخبرة المرتبطة في هذا المجال، هو بند آخر في الاتفاقية.
كما لفت إلى أن الحرب أسفرت عن تضرر مصانع وزارة الدفاع وأن إيران ستساعد في إعادة بنائها ، كما أنها مستعدة أيضا لدعم البنى التحتية الأخرى التي تضررت في هذا البلد.
وفي إشارة إلى العلاقات الطيبة بين طهران ودمشق، قال نجاد إن زيارة وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، إلى دمشق جاءت تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري، العماد علي أيوب، وإن العلاقات بين البلدين مستمرة بقوة، أما بعد عودة الاستقرار إلى جميع أنحاء سوريا وهزيمة الإرهاب، فستزيد من متانة وتوسيع هذه العلاقات أكثر.
ووصل وزير الدفاع الإيراني، الأحد الماضي، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة استغرقت يومين، ووقع خلالها وزيرا دفاع البلدين وثيقة اتفاق ثنائي للتعاون الدفاعي والتقني.
المصدر: وكالة ارنا