رأى القائم برئاسة المجلس الإسلامي العلوي الشيخ محمد خضر عصفور، في بيان أن “الرابع عشر من آب عام 2006 هو يوم النصر التاريخي في الصراع العربي ـ الإسرائيلي، حيث بين للعالم أجمع أن إرادة الصمود والتصدي والنهج المقاوم، هي الطريق الأمثل في الحفاظ على سيادة الدول وكرامة الشعوب واسترداد الحقوق المسلوبة”.
وأضاف “لقد أنهى المقاومون الشرفاء في هذا النصر الأسطورة الوهمية للجيش الذي لا يهزم، ووضعوا حدا لغطرسة الكيان الصهيوني التي كانت تمارس على بلدنا وشعبنا، وقلبوا بتضحياتهم وبصمودهم وبسالتهم وانتصارهم موازين الصراع، مثبتين أنه مهما تعاظمت قوى العدوان، فإن وحدة اللبنانيين وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هما اللتان تصنعان الإنتصارات، ووحده الرد على المشاريع والأطماع والإعتداءات الصهيونية والقوى التكفيرية الذي يشكل الوجه الآخر لها”.
وتابع “فبعد 12 عاما يفتخر اللبنانيون بأسطورة تموز، هذا الإنتصار التاريخي الذي أهدي لهم. ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لمزيد من الوحدة والمحبة والتكامل بين مقاومتنا وجيشنا وشعبنا، الذين حفظوا لبنان وسيادته وشعبه ومقدراته، وشكلوا ضربة للمشروع التقسيمي للمنطقة للأطماع الصهيونية”.
واضاف “في ذكرى أسطورة تموز، كل التقدير لمن صنع هذا المجد والسلام والرحمة لأرواح الذين ارتقوا من شهداء الجيش والشعب والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام