أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة على أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تعمدت القنص المباشر للمواطنين الفلسطينيين المشاركين سلمياً في الجمعة ال 20 لمسيرة العودة وكسر الحصار وذلك تبين من طبيعة الإصابات التي وصلت مستشفيات القطاع.
وبينت الصحة في بيان لها اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تعمدت قنص المواطنين في الاماكن القاتلة والحساسة من الجسم باستخدام متنوع للأعيرة النارية مما رفع عدد الشهداء الى 3 شهداء وإصابة 307 مواطن منهم 28 طفلا و لازال 5 من الجرحى بحالة خطيرة.
وأوضحت أن المسعف عبد الله القططي، استشهد إثر رصاصة قاتلة جهة القلب، إضافةً إصابة خمسة مسعفين بجراح مختلفة، مشيرةً إلى أن ذلك استهداف مُتعمد لطواقم الإسعاف رغم وضوح الشارة الطبية المعروفة دولياً.
ويشار إلى أن الشهيد القططي كان يؤدي عمله الانساني مع فريقه التطوعي في اسعاف المصابين شرق رفح وهم يرتدون المعاطف الطبية، وكذلك تعرض سيارات الإسعاف إلى اطلاق نار بشكل مباشر ما أدى إلى تعرض طواقمها الطبية للخطر.
وذكرت الصحة في غزة، تعرض اثنين من الصحفيين إلى الإصابة برصاص قناصة الاحتلال شرق غزة، رغم اتدائهم شاراتهم الصحفية وتغطيتهم احداث مسيرة العودة.
وشددت على أهمية تدخل المجتمع الدولي الدولي ومؤسساته الانسانية والحقوقية العمل الفوري على وقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الاعزل وفقاً للقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة.
ومن الجدير ذكره أن عدد شهداء مسيرة العودة منذ انطلاق فعالياتها السلمية في 30-3-2018 بلغ 160 شهيد بينهم صحفيين وثلاثة مسعفين، وأكثر من 17000 إصابة كان من ضمنهم 19 صحفي وعدد من المسعفين.
المصدر: فلسطين اليوم