رفضت الحكومة الألمانية الرد على مساءلة برلمانية تقدم بها حزب اليسار الألماني حول أنشطة منظمة “غولن” في ألمانيا بذريعة مصلحة البلاد، بحسب ما أفادت به وكالة “الأناضول” يوم الثلاثاء.
وتقدم حزب اليسار الألماني بمساءلة برلمانية إلى الحكومة عن طبيعة تعاونها مع أعضاء منظمة “غولن” والمنظمات التابعة لها، ووسائل إعلامها في 2017 و2018، وما تخططه للمستقبل وحجم المساعدات المقدمة للمنظمة ولأي أهداف.
وردت الحكومة الائتلافية التي تتزعمها المستشارة أنغيلا ميركل، “أن موضوع السؤال يمس وظيفة جهاز الاستخبارات على وجه الخصوص ولذلك لا يمكن الرد عليه في وثيقة للنشر”.
ووصفت الحكومة المعلومات التي طرحت حولها المساءلة بـ”السرية”، وأنه لا يمكن إعطاؤها حتى لدائرة المعلومات السرية في البرلمان الألماني.
وأشارت الحكومة إلى أن المعلومات المتعلقة بالمساءلة البرلمانية ينبغي حفظها، وأن مصالح الدولة تأتي قبل حق الحصول على المعلومة في البرلمان.
من جهة أخرى، انتقدت النائب عن “حزب اليسار”، أولا غلبك، بشدة في تصريح لوسائل إعلام ألمانية، رد الحكومة على المساءلة البرلمانية، بحجة تأثر عمل جهاز الاستخبارت به.
واعتبرت النائب أن رد الحكومة مؤشر واضح، وأن هناك تعاونا عالي المستوى بين منظمة “غولن” وجهاز الاستخبارات الألماني.
المصدر: وكالات