ناقشت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، خلال اجتماعها اليوم، التطورات المحلية والعربية، وأصدرت بعده بيانا، اعتبرت فيه “ان قرار توقف الدولة عن منح قروض الإسكان في ظل غياب أية بدائل لإقامة مشاريع إسكانية، يسهم في حرمان آلاف الشباب والعائلات المحدودة الدخل من فرصة وإمكانية الحصول على شقق سكنية. ولهذا فإن المطلوب من الدولة أن تكون لديها خطة إسكانية بديلة تتولى المؤسسة العامة للاسكان تنفيذها لحل أزمة السكن”.
وحذرت “من أي تدخلات سياسية تعيق البت بالطعون الانتخابية، خصوصا بعد أن تزايد الحديث عن تلكؤ مجلس شورى الدولة في ذلك نتيجة ضغوطات سياسية”، معتبرة ان “البت بالطعون، إنما يشكل جزءا من ديموقراطية الانتخابات ونزاهتها ويجب الإسراع به، خصوصا إذا كان هناك تلاعب في بعض الدوائر حرم بعض المرشحين من الفوز، وأدى إلى فوز من لا يستحق”.
واشادت الهيئة “بالمقاومة الشعبية والمسلحة في قطاع غزة، والتي نجحت مجددا في التصدي للاعتداءات الصهيونية المتواصلة ومنعتها من تغيير قواعد الاشتباك، وتؤكد أن تصدي المقاومة بقصف المستعمرات الصهيونية في جنوب فلسطين المحتلة أجبر العدو على التراجع ووقف عدوانه، وبالتالي التسليم بمعادلة الردع التي فرضتها صواريخ المقاومة”.
واعتبرت ان “الإنتصارات التي حققها ويحققها الجيش العربي السوري في الجنوب السوري، إنما تشكل مؤشرا قويا على التحول النوعي في الحرب ضد قوى الإرهاب التكفيري، وتؤكد فشل وسقوط أهداف العدو الصهيوني الأميركي، كما تؤكد بأن سورية باتت قريبة جدا من تحقيق النصر الآتي على قوى الإرهاب وفرض رحيل القوات الأجنبية المحتلة الأميركية والتركية وغيرها عن الأرض السورية، حتى تحريرها بشكل كامل، و بالتالي تكريس موازين قوى جديدة لمصلحة محور المقاومة واستطرادا تغيير المعادلة الإقليمية والدولية، ما يضع حدا للهيمنة الأميركية الأحادية لصالح التعجيل بإقامة نظام دولي يقوم على التعددية الدولية والإقليمية، واحترام سيادة واستقلال الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام