اعتبر “المجلس العام الماروني” في لبنان في بيان له الاربعاء أن الإنتخابات الرئاسية في واقع تعثرها إنما تعكس طبيعة الأزمات العاصفة في المنطقة والتي أصابت برذاذها الوحدة الداخلية وأخلت بالتوازنات التي توفر ضمانة البقاء في وطن لا أوطان.
ودعا البيان “جميع القيادات المسيحية والإسلامية التنبه لخطورة إبقاء الشغور الرئاسي على حاله”، ورأى ان “ما يجري في المنطقة يوجب إنتخاب رئيس جديد للجمهورية كضرورة ملحة بغض النظر عن أهمية إنجاز هذا الإستحقاق كحق دستوري وميثاقي”.
من جهة ثانية، حيا البيان “قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي الذي أخذ المبادرة والمفاجأة على التنظيم الإرهابي داعش في جرود رأس بعلبك قبل أن يغدر الأخير بمواقعه الدفاعية على الحدود”، واعتبر ان “هذه خطوة إستباقية مدوية أرغمت فلول هذا التنظيم على الإنكفاء وتكبيد الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفه”.
وفي سياق آخر، طالب البيان “الاشقاء العرب لإنصاف اللبنانيين الذين كانت لهم أياد بيضاء في عمران دولهم يوم كانت بحاجة إلى تأسيس وقيام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام