يجري وزير الحرب الأميركي جيمس ماتيس هذا الأسبوع زيارة هي الأولى له إلى الصين وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين ولكن في ظل الحاجة إلى الدعم الصيني في المحادثات النووية مع كوريا الشمالية.
وصرح ماتيس لصحافيين الاحد بأنه يريد “اتخاذ اجراءات” حيال الطموحات الاستراتيجية للصين بعد نشرها اسلحة على جزر متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي وسط سعيها لاظهار قوتها العسكرية في عمق المحيط الهادئ.
وخلال جولته التي تستمر أربعة أيام وتشمل كذلك كوريا الجنوبية واليابان يأمل ماتيس أيضا في تأكيد التزام الصين بالضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية