أطاح دونالد ترامب بمدير حملته، كوري ليفاندوفسكي، الاثنين، في تغيير كبير يهدف لتهدئة القادة الجمهوريين.
وتمثل الإطاحة بكوري ليفاندوفسكي انعطافا معاكسا في محاولة غير تقليدية من ترامب للوصول إلى البيت الأبيض.
ليفاندوفسكي، الذي كان بطريقة ما غير تقليدي، كان إلى جانب ترامب منذ بداية صعوده غير المتوقع ليصبح المرشح المفترض للحزب الجمهوري.
ووصفت المتحدثة باسم ترامب، هوب هيكس، رحيل ليفاندوفسكي بأنه مفترق طرق، وقال شخص مقرب من ترامب إن ليفاندوفسكي أجبر على الاستقالة ومغادرة الحملة، بسبب علاقته السيئة بالحزب الجمهوري ومسؤوليه.
وتأتي هذه الخطوة فيما يواجه ترامب مقاومة مستمرة وعميقة من عدة جبهات في حزبه تتعلق بتصريحاته المثيرة للجدل وعدم رغبته في جمع التبرعات بالطريقة التقليدية.
كان ترامب غاضبا لأن العديد من الجمهوريين، ومنهم رئيس مجلس النواب بول راين، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، يمتنعون عن دعمه، حسبما قال المصدر، وأنه ألقى باللوم في ذلك، جزئيا، على ليفاندوفسكي.
المصدر: وكالات