أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اليوم إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية بعد إرغام التنظيمات الإرهابية على تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وذكرت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه أن قواتنا المسلحة وبالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة اكملت تطهير 1200 كم مربع من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وأعادت الأمن والأمان إلى 65 بلدة وقرية كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية التي أرغمت على الخروج من المنطقة بعد تسليم كل ما لديها من أسلحة ثقيلة ومتوسطة بما في ذلك الدبابات وعربات الشيلكا وبي أم بي والراجمات والصواريخ المتنوعة ومدافع الهاون والرشاشات وغير ذلك من سلاح وعتاد.
وأشارت القيادة العامة في بيانها إلى أن أهمية هذا الإنجاز تتجسد باقتلاع الإرهاب المسلح من تلك المنطقة الجغرافية الحيوية في المنطقة الوسطى التي تشكل عقدة مرور تمثل شرايين للمحافظات المجاورة وبقية المحافظات السورية إضافة إلى تحرير سدي الرستن والحولة وإنهاء تهديد الإرهابيين للمنشآت الحساسة والاستراتيجية كمحطة الزارة لتوليد الكهرباء ومصفاة حمص ومعمل الإسمنت في الرستن وفتح الأوتستراد الدولي بين حمص وحماة الذي يصل جنوب سورية بوسطها وشمالها وإنهاء تهديدهم لطريق حمص-السلمية -حلب.
وجددت القيادة العامة للجيش عزمها وإصرارها على الاستمرار في تنفيذ واجباتها الوطنية والدستورية في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين وملاحقة ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية المسلحة على امتداد الجغرافيا السورية.
المصدر: وكالة سانا