أدانت العديد من القوى والأحزاب والشخصيات اللبنانية العدوان “الإسرائيلي” على سورية.
وأكَّدت “اللجنة التنفيذية” في “الجبهة العربية التقدمية” إدانتها للعدوان “الاسرائيلي” على سورية معتبرة أن سياسات امريكا في المنطقة ومواقف الرجعيات العربية وعلى رأسها النظام السعودي تدفع الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط الى المزيد من التدهور.
وجدد “لقاء الأحزاب” والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع وقوفه الى جانب سورية في مواجهة العدوان “الاسرائيلي” المدعوم من أمريكا وبعض القوى الرجعية العربية.
وقال لقاء الاحزاب في بيان له اليوم: إنَّ العنجهية الصهيونية المتمادية والمتغطرسة يجب أن تكسر، مؤكدا ان كيان الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمان.
بدوره ندد رئيس “حركة الإصلاح” والوحدة اللبنانية الشيخ ماهر عبد الرزاق بالعدوان “الاسرائيلي” على سورية داعيا للوقوف صفا واحدا في جبهة واحدة لمواجهة هذا العدو وإنهاء احتلاله للأراضي العربية.
من جانبه أكد الرئيس اللبناني السابق “اميل لحود” أن “ما يجري في سورية يختصر المؤامرة الإسرائيلية بإدارة أمريكية وتنفيذ عربي تركي مشترك”.
ولفت الرئيس لحود في بيان الى أن “الحرب على سورية لن تنتهي إلا بهزيمة رأس الحية كيان الاحتلال الإسرائيلي” لافتا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي ورد الفعل الدولي على هذا القرار أكدا أن أمريكا والكيان “الاسرائيلي” باتا في عزلة بينما العالم كله في مكان آخر.
ونددت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان، بالغارات “الاسرائيلية” الهمجية التي استهدفت فجر اليوم مواقع في مدينة دمشق ومحيطها، معتبرة “أن هذه الغارات الصهيونية الوحشية لن تغير في الواقع الميداني أي شيء يذكر بعدما استطاع الجيش العربي السوري وحلفاؤه عسكريا وأمنيا القضاء والسيطرة على كافة معاقل المسلحين والارهابيين في ريفي دمشق الغربي والشرقي وفي الغوطتين وإخراجهم قسرا منها”.
المصدر: الاعلام الحربي