سجل النمو في منطقة اليورو في الفصل الاول من العام تباطؤا، بحسب ما أظهرت بيانات الاربعاء، مما يزيد المخاوف من أن الانتعاش في أوروبا يفقد زخمه.
وتأتي البيانات بعد تحذير رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي الاسبوع الماضي من أن النمو في منطقة العملة الموحدة والتي تضم 19 دولة، يسجل “تباطؤا” في وجه مخاطر الحمائية.
وسجل النمو الاقتصادي في منطقة اليورو 0.4 بالمئة في الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس، أي أقل من معدله في الفصل السابق والبالغ 0.7 بالمئة، بحسب ما ذكره المكتب الاوروبي للاحصاءات (يوروستات).
وبلغ النمو في منطقة اليورو 2.5 بالمئة على اساس سنوي، اي أقل من 2.8 بالمئة عن الفصل الذي سبقه لكن لا يزال متقدما جدا عن المعدل المسجل في 2016 والبالغ 1.8 بالمئة.
وتضاف هذه الارقام إلى بيانات اقتصادية في الاشهر الاخيرة ذكرت أن منطقة العملة الاوروبية الموحدة قد فقدت الزخم.
وسجلت فرنسا الاسبوع الماضي تراجعا فصليا كبيرا في النمو من 0.7 بالمئة إلى 0.3 بالمئة.
واستقر معدل البطالة في منطقة اليورو عند 8.5 في آذار/مارس، وهي أدنى نسبة لها في المنطقة منذ كانون الأول/ديسمبر 2008، بحسب يوروستات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية