أعلنت ممثلية روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عزم موسكو ودمشق تقديم 17 شاهدا في لاهاي اليوم، لإثبات فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقالت الممثلية الروسية في بيان صحفي، إن هؤلاء الشهود ومن بينهم أطباء وبمشاركة الطفل السوري “حسن دياب” سيقدمون معلومات بشأن حقيقة ما حدث يوم الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، وكل ما يتعلق بمشاركتهم في التسجيلات المفبركة التي صورها ما يسمى بـ “الخوذ البيضاء”، وكانت ذريعة لشن واشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا هجوما صاروخيا على سوريا منتصف هذا الشهر.
من جانبها قالت منظمة حظر الكيميائي إن فريق بعثتها أجرى أمس زيارة لموقع ثان بدوما، وجمع عينات سترسل إلى مختبرات المنظمة في هولندا.
وجرى نشر تقارير عن شن القوات السورية، في 7 نيسان/أبريل، هجوما كيميائيا في بلدة دوما (بغوطة دمشق الشرقية) من قبل عدد من المنظمات غير الحكومية، من بينها منظمة “الخوذ البيضاء” التي وصفتها وزارة الدفاع الروسية بمصدر معلومات كاذبة.
وفي 10 أبريل، تم اتخاذ قرار بإرسال بعثة لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما لإجراء تحقيق في هذا الشأن.
واتخذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تقارير عن حادثة دوما كذريعة لتوجيه ضربة صاروخية مكثفة إلى سوريا في 14 من هذا الشهر، وذلك من دون موافقة مجلس الأمن الدولي، ووصفت موسكو هذه العملية بالعدوان على سوريا، مشيرة إلى أنها أساءت كثيرا لعملية التسوية في هذا البلد.
المصدر: روسيا اليوم