أضاف: “اليوم وصلنا الى الاستحقاق الانتخابي وتشاورنا سويا في هذا الاستحقاق، وطبعا المشكلة هي أن مدينة عزيزة عربية وطنية، إذا صح التعبير، أقصيت من التمثيل النيابي وأقصيت بحكم الخطأ في الحسابات ليس من الحزب التقدمي الاشتراكي بل من بعض الفرقاء، هي برجا هذه المدينة العزيزة علينا جميعا، وتدارسنا مع الاخوان كيفية معالجة تمثيلها، ولاحقا كي لا يكون هناك أي شيء مبني على وعد انتخابي لأن المسافة الزمنية قصيرة جدا، يجب معالجة شؤون برجا الحياتية وفي مقدمها معالجة الشؤون البيئية لبرجا وللاقليم أي الموضوع القديم الجديد الذي عمره اليوم أكثر من ثلاث سنوات، وهو موضوع النفايات في الاقليم، وطبعا في الشوف وعاليه لكن بالتحديد في الاقليم لأنه مشكلة هائلة”.
الايوبي
من جانبه، قال الايوبي: “علاقتنا علاقة تاريخية ونفتخر بهذه العلاقة التي تتجذر في هذا البلد الذي لا بد من يحافظ على التنوع وعلاقات الافرقاء فيما بينهم سواء على المستوى السياسي العام او على مستوى الاستحقاق الذي يمر في البلد، واليوم لدينا استحقاق انتخابي وبقانون جديد بدأ اللبنانيون يجنون ثماره السلبية قبل الايجابية التي نأمل ان يتحقق منها شيء في نتائج الانتخابات كما وعدنا من قبل من وضع هذا القانون”.
اضاف: “نحن كجماعة اسلامية فريق سياسي ايضا ونمثل شريحة في هذا البلد حاولنا ان ندخل في غمار هذا الاستحقاق، وفقنا في اماكن ولم نوفق في اماكن اخرى ان ندخل في عداد اللوائح والترشيحات، لكن هذا لا يمنعنا من ان نكون جزءا من العملية الانتخابية في احلاف وتفاهمات مع قوى سياسية اخرى وطنية بما يخدم اهلنا والفئة التي نمثلها في هذا البلد. من هنا كما ذكر وليد بك ناقشنا الاستحقاق على مستوى الايام القادمة وكيفية التعاون في هذا الامر بما يخدم تطلعنا الوطني بمجلس نيابي تتمثل فيه القوى الفاعلة والحية والتي تقدم مصلحة لبنان عموما على مصالحها الخاصة، اضافة الى ما يمس اهلنا اليوم الذي شئنا ام ابينا يقاربون الاستحقاق الانتخابي من خلال معاناتهم اليومية التي لن تقف عند حدود السادس من ايار”.
وختم: “بالتالي ان شاء الله نحن علاقتنا متواصلة ونأمل ان شاء الله ان نخوض الانتخابات في 6 ايار بأفضل صيغة ممكنة، وبعد 6 ايار هناك استمرار لهذه العلاقة تحت عنوان مصلحة لبنان عموما والمناطق التي نمثلها نحن حيث نتواجد خصوصا”.