أحيت المنطقة الثانية في حركة امل – اقليم بيروت الذكرى السنوية لشهداء مجازر العدو الاسرائيلي في قانا والمنصوري بحضور سياسي حاشد.
وألقى النائب حميد كلمة قال فيها “ونحن نعتز بمقاومتنا وبكل المجاهدين الاحرار، لا بد ايضا من ان نتوجه الى الداخل حيث نرى البعض ممن يقولون شيئا ويفعلون نقيضه اولائك دعاة السيادة والحرية والكرامة الذين بخلوا بصوت واحد يدينون فيه هذا العدوان الاسرائيلي الذي يخرق السيادة اللبنانية ويمر عبر فضائنا وأجوائنا لينال من اهلنا في سوريا من كل تطلعاتنا لئلا يكون لبنان وطن الانسان المنيع وطنا حصينا بمجاهديه”.
وسأل “كيف يمكن ان يكون الانسان في هذه المرحلة بالذات حياديا في الصراع مع العدو الاسرائيلي، وهو المعتدي وهو الذي لا يوفر جهدا الا ويكيد فيه لبنان واهله وليحاول الثأر لهزائمه التي مرغنا فيها انوف جنوده وقادته وضباطه في التراب والوحل من دون ان يستطيع ان يحقق انجازا واحدا وليعود مدحورا من دون ان يتمكن من ان يرغم لبنان كبقية الدول العربية الاخرى لينساق معه في اتفاقات ذل وعار”.
وقال “اولئك الذين لطالما سمعناهم يتغنون بكل الشعارات التي تباعد بين الواقع والحقيقة نقول لهم ان الاستحقاق النيابي المقبل هو الاصلاح للثوابت الحقيقية للذين يتطلعون الى الغد الافضل الذين يعتزون بمقاومتهم بالشهداء الذين مضوا، للذين يعتزون بالانسان وبكرامته لا على اساس انتمائه الطائفي والمناطقي اوالمذهبي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام