دافع المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامان غريفو الاثنين عن صفقات السلاح الفرنسية مع السعودية، معتبرا انها تصب في “مصلحة الصناعة الفرنسية”، على الرغم من انتقادات المنظمات غير الحكومية حيال احتمال استخدامها في العدوان على اليمن.
وشدد الوزير المقرب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تصريح لقناة “بوبليك سينا” التلفزيونية “لا يعني ذلك ان نغمض عيوننا ولكن، من اجل اعادة نفوذ فرنسا في بعض المناطق من العالم، فان ذلك يشكل عنصرا مهما لدبلوماسيتنا، صناعاتنا تحتاج الى ايجاد منافذ على هذه الاسواق”.
واكد المتحدث “كله يتوقف على الجهة التي تبيعونها الاسلحة، وكيفية استخدامها في ما بعد، في هذه الحالة هناك فائدة جلية للصناعة الفرنسية في التوصل الى هذه التبادلات ذات الطابع التجاري مع السعودية”.
وكانت منظمات غير حكومية طرحت أسئلة على الرئيس الفرنسي على خلفية بيع اسلحة فرنسية الى السعودية التي تواجه اتهامات بانها تستخدمها ضد المدنيين في اليمن، ذلك بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لفرنسا.
واعلن غريفو “لا شيء يمنعنا لدى استقبالنا شخصيات اجنبية بارزة من اجراء محادثات معها تتناول مواضيع مختلفة سواء حول حقوق الانسان او غيرها”. وشدد المتحدث “الامر هنا يتعلق بشريك تجاري هام لفرنسا”، موضحا ان صناعة الاسلحة تعتبر قطاعا هاما يوفر آلاف الوظائف.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية