تفتتح الصين أكبر مطارات العالم عام 2019، بقدرة استيعابية تتخطى 100 مليون مسافر سنويا، ما سيعطي بدوره زخما مضاعفا لناقلاتها الجوية الكبرى.
ومن المتوقع أن تسيطر الناقلات العملاقة الثلاث على حركة الطيران في مطار “داكسنغ” المنتظر، بغض النظر عن اعتراض شركات عالمية عدة على الدعم الحكومي الهائل لقطاع الطيران في الصين.
ولوحظ في السنتين المنصرمتين ازدياد كبير في أعداد المسافرين على الخطوط الصينية، حتى أنها تخطت النسبة لدى ناقلات الخليج كطيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية.
وفي نهاية مارس الماضي، أعلنت كل من شركتي “China Eastern” و”China Southern” (أكبر ناقلين في القارة الآسيوية) أرباحهما السنوية التي حققت أرقاما قياسية عالمية. ولحسن حظ الصينين، ترافق النمو الجوي لديهم مع انكماش لدى منافسيهم الكبار في دول الخليج، وبخاصة الخطوط القطرية.
كما تساعد الصين عوامل أخرى باعتبارها ثاني أكبر سوق للنقل المدني الداخلي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تجاوز عدد ركاب النقل الداخلي نصف مليار سنويا. وتتوقع الوكالة الدولية للطيران المدني (IATA) أن تصبح الصين السوق الأولى عالميا للطيران الداخلي، بحلول عام 2022.
ولا تعني ضخامة السوق المحلية عدم تفوق الناقلات الصينية في الرحلات الدولية أيضا، حيث قفز عدد المسافرين الدوليين على متن خطوطهم من 41 مليون في 2008 إلى 130 مليون في 2018.
المصدر: روسيا اليوم