نظمت مديرية العمل البلدي في “حزب الله” في المنطقة الأولى والهيئة الصحية الإسلامية، المؤتمر الطبي الأول بعنوان “معا لصحة مستدامة”، في قاعة مجمع أهل البيت في مدينة بنت جبيل، برعاية عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، في حضور مسؤول الحزب في المنطقة الأولى أحمد صفي الدين، نائب رئيس الهيئة الصحية الإسلامية مالك حمزة، مدير مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى فؤاد حنجول، رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل عطاالله شعيتو، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين وعدد من الفاعليات البلدية والطبية.
ورأى النائب فضل الله أن “البرنامج الانتخابي لكتلة الوفاء للمقاومة قابل للتحقق إذا ما وجد تعاونا من بقية الكتل النيابية في المستقبل، وعلى أساس هذا البرنامج تخوض الكتلة من خلال لوائح الأمل والوفاء هذا الاستحقاق، لتسعى من خلال حضورها في المجلس النيابي إلى تحقيق الأهداف السياسية المرتبطة بالقضية الأم ألا وهي قضية المقاومة، ولتحقيق ما يمكن من بنود هذا البرنامج على المستويات التنموية بما فيها الموضوعات المرتبطة بالصحة”.
وقال “أسهمنا إسهاما كبيرا في إنجاز القانون الانتخابي الذي يتيح لكل الفئات أن تعبر عن نفسها من خلال المشاركة في الانتخابات، بحيث أصبح لكل صوت التأثير البالغ والأساسي على مجريات العملية الانتخابية والنتائج المرتبطة، ونعرف أنه لا يمكن لأحد في هذه الانتخابات أن يحقق فوزا بنسبة مئة في المئة، قلنا منذ البداية إننا نقبل بتنافس حر وشريف قائم على معايير وطنية وأخلاقية، وبالتالي لن نخوض سجالا مع أحد، وخصوصا أولئك الذين لا يملكون إلا لغة متدنية في مستواها الأخلاقي، ولا يجيدون إلا توجيه الشتائم والتحريض والتضليل، وعليه، إذا كان أولئك يعتقدون أنهم بهذه الطريقة يمكن أن يجذبوا أصواتا أو يحصلوا على مشاركة أوسع، أو يستفزوا جمهورهم من خلال خطاب تحريضي، فإنهم في الوقت نفسه يستفزون جمهورا آخر من أجل أن يقبل بشكل أكبر على الانتخابات”.
وشدد على أن “كل لغة فيها تحريض واستعادة للغة مقيتة ومحاولة لإحداث شرخ وانقسام بين اللبنانيين، فإنها لن تجر على أصحابها إلا مزيدا من الخسارة والتراجع على المستوى السياسي والأخلاقي وكل مستوى آخر، ونحن أخذنا قرارا بألا ندخل في هذه السجالات إلا حين نريد أن نوضح أمرا أو نرد على اتهام أو أن نواجه تضليلا، لأننا نعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية ومعها بعض الدول والكيان الإسرائيلي، هم الذين يستهدفون هذه المقاومة، ولا سيما أننا نعتبر أنه ليس لدينا في الداخل معارك مع أي أحد، وإنما معركتنا في هذه الانتخابات نوجهها في مواجهة تلك الدول التي تستهدف مقاومة الشعب اللبناني، وقد هزمناهم في كل الميادين، وبالتالي يريدون أن يستردوا بعضا من هيبتهم ومعنوياتهم في هذه الانتخابات، لذلك يلجأ الأميركيون والصهاينة وبعض الأنظمة العربية، إلى التحريض والاستهداف لهذه المقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام