شكر مستشار الامن القومي الكوري الجنوبي تشونغ اوي يونغ الاثنين الصين لـ “دعمها الحيوي” للعملية الدبلوماسية التي افضت الى الاعلان عن قمة تاريخية مقرر عقدها بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.
وبعد ايام من اعلانه من امام البيت الابيض عن قمة مقرر عقدها بين الرئيس الاميركي والزعيم الكوري الشمالي، توجه تشونغ اوي يونغ الى بكين لاطلاع وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي على التقدم السريع الذي تحقق في التعاطي مع الازمة النووية.
ووافق كل من ترامب وكيم على عقد قمة اواخر ايار/مايو المقبل، الا انه لم يتم تأكيد موعد محدد للقاء.
وقال تشونغ إن “رئيسنا مون جاي إن، والحكومة (الكورية الجنوبية) يعتبران ان التقدم الذي تحقق على عدة مستويات باتجاه تحقيق هدف السلام ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية تم التوصل اليه بدعم حيوي من الرئيس شي جينبينغ وحكومته ومساهمتهما”.
ورحب يانغ “بالتغيرات الايجابية” في شبه الجزيرة الكورية.
واضاف المتحدث “سنستمر من اجل تحقيق هدف نزع السلاح النووي. ودعم التوحيد السلمي لشبه الجزيرة. وحل المشاكل عبر الحوار والتشاور”.
ودعت الصين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الى بدء حوار ثنائي حول برنامج بيونغ يانغ للاسلحة النووية.
ولعبت بكين دورا اساسيا في فرض الامم المتحدة وتطبيقها عقوبات ضد بيونغ يانغ.
يعتقد انها تسببت بضغوط هائلة على الاقتصاد الهش في كوريا الشمالية.
والصين هي الحليف الدبلوماسي الاوحد لبيونغ يانغ واكبر شريك تجاري لها.
وعلى الرغم من ذلك، يعتقد البعض في الصين ان بلادهم التي استضافت مفاوضات الدول الست حول الملف النووي قبل عقد من الزمن، قد تستبعد من المفاوضات حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وسيلتقي تشونغ قيادات اخرى في بكين وهو يتوجه هذا الاسبوع الى روسيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية