أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة الى ان “لبنان كان لا شيء في وجه الصهيونية العالمية، فأنقذته المقاومة بدماء الشهداء القادة، تماما كما أنقذته من داعش والتكفير والمشروع الأميركي العربي المدمر. كل ذلك تأكيدا للضمانة الاستراتيجية لهذا البلد، التي نصر عليها من جيش وشعب ومقاومة.
وعما قاله وزير خارجية أميركا ريكس تيلرسون، رد المفتي قبلان عليه بالقول: “الإرهاب هو اعتداء على الأرض والعرض والوطن، وحرق العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان واليمن واحتلال قسم هائل من مناطق العالم كما تفعله واشنطن، وليس مَن حرر الأرض وحمى العرض واستعاد الدولة وكسر عدوان واشنطن الإسرائيلي على لبنان. وعليه: إذا كان إرهاب في العالم فهو واشنطن، وإذا هناك وطنية في لبنان والمنطقة فهي المقاومة وحلفاؤها”.
ونبه إلى أن “الانتخابات مهمة وأساسية ولكن الأهم ألا تهمش أمور الناس بأي عنوان من العناوين، وأي جهد لا يأخذ في الاعتبار قضايا الناس ساقط ولا معنى له”. وسأل “متى يا أهل السلطة يصبح لبنان دولة بكل ما تعنيه الكلمة، فيها الكهرباء والمياه، فيها الطرق، فيها مستشفيات تستقبل الفقير قبل الغني، فيها مدارس مجانية للجميع. متى يصبح ضمان الشيخوخة نافذا؟ ومتى يصبح لبنان دولة نظيفة من النفايات وشعبه غير معرض أو مهدد بالموت جراء انهيار منزل هنا أو احتراق مصنع هناك. فمتى تعملون أيها المسؤولون من أجل لبنان وليس من أجل غاياتكم وحساباتكم؟
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام