أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده “بحاجة” لألمانيا لأجل إصلاح الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل يومين من تصويت على تشكيل الائتلاف الحكومي في برلين.
وصرح ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في باريس: “ما أستطيع قوله بكل بساطة أن الطموحات التي نحملها بحاجة لتتضافر مع الطموحات الألمانية لكي تتحقق”.
من جهتها أكدت ميركل أنه “من الضروري أن تكون هناك حكومة مستقرة في ألمانيا للتحرك في أوروبا”.
ومن المرتقب أن يعقد الاشتراكيون الديمقراطيون الألمان مؤتمرا الأحد القادم للتصويت على مشروع الائتلاف مع المحافظين، وفي حال رفض الائتلاف سيشكل الأمر نكسة للمستشارة الألمانية.
وأضافت ميركل في المؤتمر “أنا مرتاحة للطريق الذي نسلكه.. وأعتقد أن كثيرين من الذين سيشاركون في مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيعملون لكي نصل إلى إجراء مفاوضات حول الائتلاف، لكن القرار يبقى حصرا بأيدي الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا”.
ويمثل المحافظين حزبان هما: الاتحاد الاجتماعي المسيحي والاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه ميركل.
وكانت المستشارة الألمانية أخفقت في تشرين الثاني في التوصل إلى تفاهم مع حزب الخضر والليبراليين، وبذلك لم يعد أمامها لتشكيل سلطة تنفيذية تملك أغلبية في البرلمان، سوى التحالف مجددا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو الحل المفضل لديها، مقابل الذهاب إلى حكومة أقلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
