أكد المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري أن اقتحام مدينة الفلوجة ليس من واجب قوات الحشد، إلا في حال صدور قرار بذلك من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي، فيما أشار إلى أن الحشد لا يريد “نصراً متسرعاً” على حساب الضحايا.
وقال النوري في حديث مع قناة السومرية، إن “نحو ستة آلاف مواطن نزحوا من الفلوجة والعدد في تزايد”، لافتاً إلى أنه “لو خيرنا بين اثنين سنقدم إنقاذ الأهالي على التحرير ولا نريد نصراً متسرعاً على حساب الضحايا”.
وأضاف النوري، أن “تحرير الكرمة والصقلاوية كسر بوابة الدواعش الأمامية”، مشيراً إلى “أننا لم نكن نتوقع أن نصل إلى مشارف الفلوجة بهذا الوقت القياسي، وما يفصلنا عن المدينة حاليا أربعة كيلومترات”.
وتابع النوري أن “اقتحام الفلوجة ليس واجبنا ونحن بانتظار الأوامر بذلك كوننا ملتزمين بأوامر القائد العام للقوات المسلحة”، مثمناً في الوقت ذاته “إصرار العبادي على إشراك الحشد بتقطيع أوصال داعش في الصقلاوية والكرمة كونه يدرك أهمية المشاركة”.
وكانت هيئة الحشد الشعبي أكدت، أمس السبت، أن ناحية الصقلاوية هي آخر معاقل تنظيم “داعش” خارج مدينة الفلوجة، فيما أشار إلى أن “صيحات المغرضين” لن تثني الحشد والقوات الأمنية عن تحرير الفلوجة.
المصدر: السومرية نيوز