أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري، في حضور منسقها العام الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد،”أن لبنان محكوم بالتوافق وبالصيغة التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية الطائف، وأن خلافات أهل الحكم أو اختلافاتهم في نظرتهم أو تفسيرهم للأمور والقضايا التي تهم الوطن ينبغي أن تكون تحت سقف القانون والدستور ولا يجوز إطلاقا أن تنعكس تلك الخلافات سلبا على المواطن اللبناني لأنه يكفيه ما يعانيه من أزمات باتت مستدامة دون إيجاد معالجات”.
وأشار المجتمعون إلى “أهمية استمرار التحركات التضامنية والنشاطات والوقفات الداعمة لانتفاضة القدس لما يشكل ذلك من دعم معنوي للشعب الفلسطيني الأبي وقيمة سياسية وإعلامية ضاغطة”.
ولفتت الجبهة إلى “مسألة المصالحة الفلسطينية وتنفيذها عمليا، وإلى أهمية وحدة الفصائل والعمل الفلسطيني المقاوم لمواجهة كل مشاريع ومؤامرات التسوية المذلة والمشروطة ولمنع العدو الصهيوني الغاصب وإدارة ترامب من تحقيق مبتغاهم وتنفيذ مؤامراتهم الخبيثة”.