ترأس رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، قبل ظهر اليوم الخميس، اجتماعا للهيئة الشرعية للمجلس، وتم استعراض القضايا والشؤون الدينية، وتم التباحث في الشؤون الداخلية للمجلس واللجان العاملة فيه. وتباحث المجتمعون في تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة، وتقدموا بالتهاني من اللبنانيين بحلول العام الجديد، سائلين المولى عز وجل “ان يجعله عام خير وسلام واستقرار على اللبنانيين والعرب والمسلمين”.
ورأى المجتمعون “ان اللبنانيين حققوا أعظم الانجازات بفعل تضامنهم وتشاورهم وتكاتفهم في محاربة الارهابين التكفيري والصهيوني، وهم الآن قادرون على تجاوز كل العقبات والازمات بفعل تضامنهم وتعاونهم وتعميق تشاورهم”، متمنين ان “ينجز اللبنانيون الاستحقاق الانتخابي بروح المسؤولية الوطنية بما يعزز الانصهار الوطني ويرسخ العيش المشترك وينتج نوابا مشهود لهم بالخبرة والنزاهة والمناقبية في العمل الوطني”.
واكدوا “ان القدس كانت ولا تزال عاصمة عربية لا يمكن لاي سلطة ان تشوه هويتها الاسلامية والمسيحية، وعلى قادة العالم الاسلامي والمسيحي التحرك الجاد نصرة للمسجد الاقصى وكنيسة القيامة وسائر الاماكن المقدسة في فلسطين لانقاذها من براثن التهويد”، مجددين “تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مقاومته وانتفاضته لدحر الاحتلال الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعد عودة اللاجئين الى ديارهم في فلسطين”.
واستنكر المجتمعون “دعوات التحريض واثارة الشغب التي تسعى لزعزعة الاستقرار في ايران”، معتبرين “ما جرى من تظاهرات واحتجاجات شأن داخلي تسللت من خلاله عناصر مرتبطة بالاجهزة المخابراتية الاستعمارية”، مؤكدين “ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بحكمة قادتها ووعي شعبها عصية على كل المؤامرات”.
وهنأوا العراق “حكومة وشعبا ومرجعية دينية على الانجاز الكبير بدحر داعش عن العراق الذي كان لفتوى المرجع الديني آية الله العظمى الامام السيد علي السيستاني الفضل الكبير في الانتصار على الارهاب التكفيري”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام