زار رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، راعي أبرشية بعلبك دير الاحمر المارونية المطران حنا رحمة، مهنئا بعيد الميلاد، في حضور المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك الهرمل باتريك الفخري، الأب بول كيروز وفاعليات.
وتمنى رحمة ان تكون “الاعياد دائما مناسبات خير كعيدي المولد النبوي الشريف وعيد ميلاد السيد المسيح، ضمن مناسبة عالية تعكس قيما كبيرة، ونحن اليوم نفتخر بسماحة الشيخ يزبك الذي هو قيمة للبقاع الشمالي، ولنتكاتف معا لفعل الخير”.
وأكد أن “المسيح اتى لكل انسان، وانطلاقا من ايماننا المشترك نحن اليوم ننظم مجتمعاتنا ونتفاعل مع بعضنا البعض في البقاع الشمالي ونقدم النموذج لوطن المحبة والايمان”.
وشدد رحمة على ان “القدس هي مدينة الله كما نسميها ومدينة السلام وعندما تكون مدينة مقدسة لا يتمكن احد من ان يحتكرها، لذلك لا يمكن ان تكون القدس عاصمة اسرائيل، فالقدس عاصمة ابدية لكل شعوب العالم”.
يزبك
من جهته قال الشيخ يزبك: “نحن اليوم بفضل الله سبحانه وتعالى في هذا الوطن الذي نحب والذي اكرمنا الله به بتنوع الافكار والرؤى والمبادىء، الجامع بيننا هو الله الذي يجمع الناس الى بعضهم والمؤمنون هم أخوة سواء شاؤوا أم لم يشاؤوا”.
وتابع: “نحن اليوم في هذه الايام نستغل الفرصة بولادة السيد المسيح لنبارك لسيادة المطران ورعيته واهله ولنتشارك في هذه الفرحة، فالسيد المسيح للجميع وليس لجماعة دون اخرى لان الله هو رب العالمين” مشددا على “ضرورة ان يكون لبنان هو البلد الذي يجمع الحوارات الحضارية والدينية لانه متميز عن اي بلد آخر، وان فخامة الرئيس عون اشار الى هذا الامر حيث دعا إلى ان يكون لبنان مركزا للحوار”.
وتمنى “ان يكون هذا العيد بابا للمستقبل السعيد للبنان والعالم، ونحن اليوم على عتبة نهاية العام حيث كانت التحاليل السياسية على مختلف تنوعاتها، ونحن لنا الحق ان نحلل ونقول ان لبنان استطاع ان ينتصر على اعدائه ويحافظ على حدوده بجيشه وشعبه ومقاومته، كذلك شهدنا بعد الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة نقلة نوعية في الوطن تجسدت بالوحدة، وخصوصا بعد ما حصل من اختطاف لرئيس الحكومة، ولولا الوحدة الوطنية لم يكن ليحصل ما حصل ويعود الرئيس الحريري، اما الانتخابات النيابية فستحصل في وقتها”.