نظم حزب الله لقاء شعبيا تضامنيا مع القدس وأهلها، في معلم مليتا- إقليم التفاح، في حضور شخصيات وفاعليات وحشد شعبي من أبناء المنطقة.
والقى أمين سر “منظمة التحرير الفلسطينية” اللواء فتحي أبو العرادات كلمة حيا فيها “شهداء المقاومة اللبنانية والفلسطينية والشعوب العربية التي هبت لنصرة القدس التي لا يمكن تحت اي شكل من الأشكال واي ظرف ان تكون إلا عاصمة عربية أبدية لفلسطين”.

كلمة فصائل قوى التحالف الوطني الفلسطيني ألقاها مسؤول “جبهة التحرير الفلسطينية” في لبنان محمد ياسين الذي أكد “ان المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الارض والمقدسات”، داعيا “لأوسع انتفاضة في الأراضي المحتلة وضرورة الإبقاء على شعلة المواجهة مشتعلة”، ومناشدا السلطة الفلسطينية “وقف التنسيق الأمني مع الإحتلال ورفض الشروط الأميركية والإملاءات الغربية”.

كما ألقى عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله كلمة الحزب، وأكد فيها على “أهمية التضامن مع القدس بكل أشكاله”، منبها الى أن “المسؤولية الأساس في التحرك ضد الإحتلال تقع على الإخوة الفلسطينيين في الداخل الذين يشكلون قيمة ديمغرافية لا يستهان بها”، داعيا إلى “تعرية الإسرائيلي في الإرهاب الذي يمارسه بشكل يومي وبأبشع صوره”، ومؤكدا على “أهمية التحركات الداعمة التي تراقبها وتراقب قوتها وحجمها السفارات الغربية وعلى رأسها سفارة الولايات المتحدة الأميركية التي لا يجوز أن تكون يوما من الأيام محايدة او راعية للسلام”.
واختتم اللقاء بمسيرة وهتافات ضد القرار الأميركي، في ساحة المعلم، رفعت فيها الرايات اللبنانية والفلسطينية ولافتات تنديد.

طرابلس

في الشمال أقامت منفذية طرابلس في “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، اعتصاما أمام مقر المنفذية في محلة الجميزات في طرابلس تضامنا مع القدس، في حضور ممثلين عن الاحزاب الوطنية والقومية والفصائل الفلسطينية.
تحدث لطيف عطية مشيرا إلى الصراع الدائم مع الاستعمار الأميركي، مؤكدا “أن القدس لنا”، داعيا إلى “التلاقي والتخطيط للمواجهة دائما على المستوى الوطني والاستعداد للمواجهة الفعلية مع العدو الإسرائيلي”. وكانت قصيدة لفرح قوطة.
من جهته، ألقى ناظر الحزب في الشمال هنيبعل كرم كلمة قال فيها: “أن طرابلس قلعة العلم والوطنيين والفكر المستنير”.
أضاف “أن الأمريكي بغطاء عربي شن عدوانا على منطقتنا ليطمئن العدو في حرب همجية لم تستطع رغم وحشيته أن تطفىء شعلة المقاومة، إن انتصارنا على الإرهاب لم يكن إلا نتيجة جهود الأمة”، داعيا حكومات الأمة واحزابها وقواها إلى “مواقف واضحة وشجاعة وذات قيمة وإلى التنسيق وتوحيد الجهود للرد على أي عدوان في فلسطين وغيرها ودعم فلسطين وتحريرها لاحقا لا بالخطب والمواعظ”.
وفي الختام، وجهت الدعوة للمشاركة في مسيرة بعد ظهر الجمعة المقبل من ساحة عبد الحميد كرامي حتى ساحة جمال عبد الناصر التل.

صيدا

 ونظمت الجامعة اللبنانية الدولية liu – فرع صيدا، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والقدس، إستنكارا لما تتعرض له فلسطين وعاصمتها القدس، شارك فيها مفتي صور وأقضيتها الشيخ مدرار حبال، مدير الجامعة الدكتور خالد مراد والأساتذة والطلاب ومدعوون.

رفع الطلاب والمشاركون الاعلام الفلسطينية وصورا للمجسد الاقصى ، ورددوا هتافات تدعو الى دعم الشعب الفلسطيني وقضية القدس ، رافضين قرار الرئيس الاميركي ترامب.

وألقى حبال كلمة الجامعة، أكد فيها “أن القدس عربية وستبقى ، وهي مهد الديانات السماوية ومعراج الرسول محمد”، داعيا “العالم للتصدي لقرار الرئيس الاميركي”.
وعبر عدد من الطلاب عن “استنكارهم وسخطهم حيال ما يحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة”، ودعوا “المجتمع الدولي والعرب لتحمل مسؤولياتهم تجاه تقويض القدس وجعلها عاصمة للكيان الصيوني الغاصب”.
واختتمت الوقفة بأناشيد لفرقة بيت المقدس المؤلفة من طلاب الجامعة الذين أنشدوا للقدس ونشيد “موطني” بمشاركة جميع الحاضرين والطلاب.

– نظم فوج كشافة الامام المهدي، حاجز محبة تضامنا مع فلسطين والقدس، أمام مسجد الموصللي عند مدخل تعمير عين الحلوة التحتاني، تخلله توزيع الرايات الفلسطينية على المارة والسيارات.

عدلون

 أقيم في بلدة العرش – عدلون لقاء تضامني مع القدس، بدعوة من حركة “أمل” واللجان الشعبية في الزهراني، وألقى رئيس مكتب التنظيم في حزب البعث العربي الاشتراكي -شعبة فلسطين في لبنان أسعد معروف كلمة شدد فيها على “الحق التاريخي الفلسطيني في القدس”.
واعتبر محمد بقاعي في كلمة باسم حركة “فتح” ان “الانتفاضة والمواجهة والوحدة يشكلون الرد الطبيعي على قرار ترامب وكل المخططات المعادية”.

وتحدث عضو قيادة اقليم الخارج في “أمل” عباس عيسى عن “التلاحم الكفاحي اللبناني والفلسطيني الذي تعمد بالدم في وجه العدو المشترك”، ودعا الى “تحويل الاحتضان السياسي والعاطفي لنضال المقدسيين والفلسطينيين الى مشروع تحرري حقيقي رافد وداعم لتضحيات الفلسطينيين بكل فئاتهم، وهذا هو الرد الطبيعي الذي ينتصر لفلسطين ويخيف الأعداء”.

الصرفند

 ونظمت الهيئات النسائية لحزب الله في منطقة الجنوب الثانية، لقاء تضامنيا حاشدا، نصرة لعاصمة فلسطين الأبدية ورفضا للقرار الأميركي بحق القدس، في قاعة مجمع الصرفند.

تحدث في اللقاء كل من عضو المجلس السياسي لحزب الله ريما فخري، رئيسة الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري إيمان سعد، من قيادة التيار الوطني الحر مريم حبيب، مسؤولة العمل النسائي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمال أبو سالم ومسؤولة شؤون المرأة في إقليم الجنوب الدكتورة شهناز الملاح لحركة أمل، وتقديم من الإعلامية بثينة عليق .

وشددت الكلمات على “استحالة تهويد القدس التي ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين العربية، ووحدها الإرادة والمقاومة اللغة القادرة لاستعادة الأرض وتحرير الإنسان والمقدسات”.

الهبارية

نظمت هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا لقاء تضامنيا مع فلسطين بعنوان “ستبقى القدس عربية وعاصمة فلسطين الأبدية”، في الهبارية في حضور فاعليات.

وألقى رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان كلمة شدد فيها على أن “القدس ستبقى عربية وعاصمة فلسطين الأبدية مهما علا صراخ ترامب وغيره من الصهاينة والتاريخ والجغرافية والوقائع تؤكدا ان فلسطين كانت وستبقى عربية منذ العهدة العمرية والفاتح صلاح الدين”. وحيا “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مواقفه المتقدمة والصلبة تجاه خطوة ترامب المجنونة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام