افرجت السلطات البحرينية الثلاثاء عن الناشطة الحقوقية المعارضة زينب الخواجة التي كانت معتقلة مع طفلها منذ آذار/مارس.
وكانت الخارجية البحرينية اعلنت في وقت سابق هذا الشهر انه سيتم “لاسباب انسانية”، الافراج عن الناشطة الحقوقية التي تحمل الجنسية الدنماركية، والمعتقلة منذ آذار/مارس الماضي.
وقالت مريم الخواجة شقيقة زينب في تغريدة عبر حسابها على موقع “تويتر”، ان “زينب خرجت رسميا وهي في طريقها الى المنزل واولادها”.
واتى ذلك بعد اعلان النيابة العامة ان القاضي المختص بتنفيذ عقوبة الخواجة أمر “بوقف تنفيذ العقوبة” بحقها، وان الافراج عنها انجز.
وفي قضية منفصلة، افرجت النيابة عن الروسية ارينا بوجوتوفا وطفلها البالغ من العمر اربع سنوات. واكدت النيابة في بيانها ان وقف تنفيذ عقوبة السجينتين تم “مراعاة لحالتيهما الانسانية وحفاظا على الطفلين ومراعاة لمصلحتيهما”.
وبحسب مركز الخليج لحقوق الانسان، حكم على زينب ابنة الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخوجة الذي يمضي عقوبة بالسجن المؤبد، بالسجن ثلاث سنوات وشهر لادانتها بتمزيق صورة الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والاساءة الى ضابط شرطة.
ورحب براين دولاي من منظمة “هيومن رايتس فيرست” غير الحكومية ومقرها واشنطن بالافراج عن المعتقلتين، لكنه اعتبر ان هذه الخطوة لا تشكل “تقدما كبيرا في مجال حقوق الانسان”. واضاف “لو كانت الحكومة البحرينية مهتمة باجراء اصلاحات حقيقية، لافرجت عن السجناء السياسيين بشكل جماعي”.
المصدر: وكالات