أكد “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان ان “القدس تعيش أخطر لحظات التهويد وفق سياسة أميركية إسرائيلية عقدت صفقة القرن مع أنظمة عربية وإسلامية التي وللأسف تلعب لعبة الخيانة وتلبس لباس العبادة لتمرير المشروع التهويدي للقدس بخلفية مشروع سياسي يعيش لحظة خصومة كبيرة مع الله”.
ولفت المفتي قبلان في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامام الحسين(ع) في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت الى ان “هناك “مشاريع وأدوات تعمل على تحويل الخراب والدمار إلى عواصم الدول التي تعارض وتقاوم فكر التطبيع والتهويد”، وتابع “ما يعني أننا نعيش لحظة مفصلية لأن البعض عقد اتفاقيات أمنية مع تل أبيب ومرر صفقات سرية ويعمل على تسوية قذرة ضمن حلف أمني هدفه إعلان طهران عدوا مقابل نسيان القدس وفلسطين”.
وأشار المفتي قبلان الى “من أراد أن يكون منحازا للقدس عليه أن يقطع العلاقات مع إسرائيل وواشنطن وعليه أن يبدأ بسياسة خارجية محورها إنقاذ القدس عن طريق ممارسة الضغوط المختلفة التي تمنع تل أبيب وتضرب استقرارها”، واضاف ان “غير ذلك من بيانات العرب والمسلمين تكون قنابل دخانية للتعمية وليس لتدشين سياسة نصرة فلسطين”.
وقال المفتي قبلان إن “الأمر يفرض على المرجعيات الدينية أن تطور خطابها الديني وأن تنفصل عن لعبة سياسات الحكام، لأن بعض إخوة يوسف شريك رئيسي في طبخة القدس”، واضاف “المطلوب أن نعود إلى الله لا أن نتحالف مع إسرائيل وواشنطن لإسقاط دمشق واليمن والعراق بخلفية سياسة أميركية إسرائيلية هدفها تهويد المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام