اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد “أن الجماعات الظلامية الإرهابية التي ارتكبت الجريمة الوحشية بحق المصلين في أحد مساجد شمالي سيناء إنما هي تنفذ إحدى حلقات المخطط الإجرامي التخريبي الذي يقوده تحالف الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية ضد البلدان العربية”.
ولفت الى “أن استهداف مصر إنما يرمي أيضا إلى منعها من القيام بأي دور في العالم العربي، وإلى الحيلولة دون استعادتها لدورها التاريخي القيادي على هذا الصعيد،
الذي لا يروق للصهاينة ولا لأميركا وبقية الدول الاستعمارية، كما لا يروق للرجعية العربية وبعض الدول الإقليمية”.
وأضاف “نشهد تصعيد الاعتداءات ضد مصر من قبل الجماعات الإرهابية ومن يقف وراءها ويوجهها ويرعاها ويزودها بالسلاح والمال. فهؤلاء يقفون موقف العداء تجاه أي تقارب بين الدول العربية غايته مواجهة الإرهاب وداعميه، وهم يعملون بكل طاقاتهم من أجل تعميق كل أشكال التقسيم والتفتيت، وإشعال الفتن والحروب في البلدان العربية بهدف تسهيل فرض هيمنتهم عليها”.
وختم سعد معربا عن الثقة بقدرة الشعب المصري، وسائر الشعوب العربية، على “تحقيق الانتصار على قوى الإرهاب والظلام ومن وراءها حلف الاستعمار والصهيونية والرجعية، وذلك بفضل التمسك بالوحدة الوطنية وبراية العروبة التقدمية الوحدوية الديمقراطية”.
من جهة ثانية، اتصل سعد بالسفير المصري نزيه النجاري معزيا، وعبر عن التضامن الأخوي مع مصر في مواجهة الحرب العدوانية الإرهابية التي تتعرض لها.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام