بدأت مصر ثلاثة ايام من الحداد الوطني غداة استشهاد 235 شخصا داخل مسجد في الاعتداء الاكثر دموية في تاريخ مصر الحديث بينما يشن الجيش هجمات ضد العناصر الذين نفذوا الهجوم.
وكان مسلحون فجروا عبوة ناسفة خارج مسجد في قرية الروضة-بئر العبد خلال صلاة الجمعة، ثم فتحوا النار على المصلين، وتقع القرية الى الغرب من مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء.
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أعلن الحداد في البلاد ثلاثة أيام، بالرد “على هذا العمل بقوة غاشمة في مواجهة هؤلاء الشرذمة المتطرفين الارهابيين التكفيريين”.
وقال ان “القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية ستقوم بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة القادمة”، بينما أعلن مكتبه الحداد الرسمي لثلاثة اياما.
وأعلن الجيش بعدها ببضع ساعات شن غارات جوية في المنطقة التي تحارب فيها قوات الامن فرع تنظيم داعش في سيناء.
وصرح المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي ان قوات الجو دمرت عددا من “العربات المنفذة للهجوم” الذي استهدف المسجد الذي غالبا ما يقصده صوفيون.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية