اعلن الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني اليوم الأربعاء أن روسيا وتركيا وإيران مهدت التربة للتسوية السياسية في سوريا، وتفتح اليوم آفاق جديدة لإنهاء الأزمة في البلاد.
وقال روحاني، خلال لقاء القمة الثلاثي مع نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي، انه بعد اقل من عام على بدء عملية أستانا “تم تمهيد التربة المناسبة للتسوية السياسية للازمة في سوريا”، مضيفا ” تفتح اليوم آفاق جديدة لإنهاء الأزمة في سوريا”.
وأضاف الرئيس روحاني ان “الأزمة في سوريا منذ البداية كانت مصحوبة بتدخلات أجنبية، بما في ذلك تسليح ودعم المسلحين بالأسلحة، الذين أنشأوا فيما بعد العمود الفقري لداعش و جبهة النصرة”.
– تم تدمير الأساس الذي يقوم عليه داعش …
كما اعلن الرئيس الإيراني، أن الأساس الذي تقوم عليه “داعش” تم تدميره، لكن من الضروري مواصلة الحرب ضد الإرهاب من اجل القضاء على آخر خلاياه.
وأعرب روحاني، انه “لحسن الحظ، نحن اليوم في ظروف دمرت فيها القواعد الرئيسية ل “داعش”، والمنظمات الإرهابية المتبقية على وشك التفكك. و يرجع هذا الانتصار إلى شجاعة الشعب السوري، وكذلك المتطوعين، والشباب، الذين دمروا الحصون الشيطانية للإرهاب”.
وشدد روحاني “على ضرورة الاستمرار في محاربة الإرهاب لاجتثاث خلاياه الأخيرة”.
وأشار روحاني، إلى “انه ينبغي على شعوب وبلدان المنطقة، ان تحصل على درس من الأزمة المصطنعة في سوريا، ويتلخص هذا الدرس في ان بعض الدول، التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان لا ترفض استخدام الإرهاب على نطاق واسع لتحقيق أهدافها قصيرة النظر في المنطقة “.
هذا وتحتضن مدينة سوتشي الروسية اليوم قمة ثلاثية روسية إيرانية تركية تبحث في الحل السياسي للأزمة السورية .
ويذكر، أن روسيا وتركيا تتعاونان إلى جانب إيران، بشأن التسوية السورية في إطار عملية أستانا، على اعتبار أنها الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا.
وكانت الجولة الأخيرة من محادثات أستانا قد جرت يومي 30 و31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وتم الاتفاق على إجراء مؤتمر الحوار الوطني السوري لبدء الحوار السياسي الخاص بسوريا بعد وقف إطلاق النار في مناطق عديدة من سوريا.
المصدر: سبوتنيك