أسف الأمين العام لمنبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق في تصريح “للجو السياسي المتشنج السائد في لبنان خلال الفترة الحالية”، مشيرا إلى أن “المواطنين تأملوا بعد إقرار الموازنة العامة في المجلس النيابي أن يسير البلد خطوة إلى الأمام، وأن تتفرغ الحكومة لمتابعة الشؤون والشجون الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة التي لم تعد تحتمل أي تأجيل”.
ورأى أن “عودة بعض الأفرقاء السياسيين إلى نبش ملفات خلافية سوداء من أيام الحرب الأهلية التي يفترض أن الزمن قد طواها، أمر لا يبشر بالخير وخصوصا أن الهدف هو استثمار تلك الملفات في الانتخابات النيابية. وبما أن أشهرا عدة تفصلنا عن موعد الانتخابات فهذا يعني أننا سنكون أمام المزيد من التوتر والتشنج من الآن وحتى شهر أيار المقبل”.
وشدد على “ضرورة أن يعي المسؤولون والسياسيون جميعا خطورة هذا الأمر على البلد بأسره”، مطالبا إياهم ب “ألا يتنافسوا انتخابيا على الماضي بل على أساس المشاريع المستقبلية الواعدة التي تهم الأجيال الصاعدة وتؤمن لها الاستقرار والازدهار والغد المشرق”.
وتمنى على المواطنين أن “يحسنوا الاختيار هذه المرة، بعيدا عن الغرائز والعصبيات الطائفية والمذهبية التي أوصلتنا إلى الهاوية التي نحن فيها اليوم، والتي لن ينتشلنا منها إلا المشاريع الوطنية الجدية القائمة على الرؤية البعيدة المدى في مختلف الشؤون السياسية والاقتصادية وغيرها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام