هنأ رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، في بيان له: “اللبنانيين عموماً في عيد المقاومة والتحرير، معتبراً ان هذا العيد هو عيدنا جميعاً ولا يمكن حصره ضمن القيود الطائفية، لاعتبارات سياسية وفئوية ضيقة”.
ورأى “أن هذا العيد هو لكل لبناني شريف، لأي طائفة انتمى، لانه يمثل عزة لبنان وكرامته وانتصاره على الظلم والغطرسة والاحتلال الاسرائيلي، الذي كان، وما زال، وسيبقى دوماً عدواً للبنان والامة العربية جمعاء”.
وشدد أرسلان على “أهمية ترسيخ وتعزيز ثقافة المقاومة كنهج وطني وحيد للتعامل مع العدو الصهيوني، الذي لا يفهم إلا بلغة القوة، متمنياً من الجميع، أخذ المقاومة نموذجاً يحتذى فيه، بالدفاع عن الأرض والعرض وكرامة شعبها وبلدها”.