تنظم فرنسا وبريطانيا الجمعة اجتماعا مغلقا غير رسمي لمجلس الأمن الدولي حول بورما يشارك فيه خصوصا الامين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان الذي أعد مؤخرا تقريرا عن سبل منح اقلية الروهينغا المسلمة مزيدا من الحقوق، كما أفاد دبلوماسيون.
كذلك فإن مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية الاميركي جيفري فيلتمان سيصل الى بورما الجمعة في زيارة تستمر اربعة أيام، كما اعلن الاربعاء مقربون منه.
وبحسب الامم المتحدة فان الامين العام أنطونيو غوتيريش لم يحسم رأيه بعد في ما اذا كان سيلبي الدعوة التي وجهتها اليه الحكومة البورمية لزيارة البلاد أم لا.
وأوضح مصدر دبلوماسي ان الاجتماع غير الرسمي لمجلس الامن سيعقد الجمعة من الساعة 19.00 وحتى الساعة 21.00 ت غ وسيناقش خلاله أعضاء المجلس الـ15 الوضع في ولاية راخين في غرب بورما وأحوال اللاجئين، كما سيتباحثون في كيف يمكن للاسرة الدولية ان تساعد في تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية التي ترأسها أنان.
اما زيارة فيلتمان لبورما فسيتناول خلال المسؤول الاممي الرفيع المستوى “كل المسائل الملحة”، بحسب اوساطه. واوضحت الاوساط ان “مباحثاته ستركز ايضا على بناء شراكة بين بورما والامم المتحدة لمعالجة مسائل تؤثر تداعياتها على كل المجتمعات في المناطق المعنية”.
ويأتي الاعلان عن هذا الاجتماع في نفس اليوم الذي اتهم فيه تقرير للأمم المتحدة الجيش البورمي بشن حملة “منهجية” ضد الروهينغا المسلمين بهدف طرد أبناء هذه الاقلية بشكل نهائي من ديارهم في ولاية راخين.
وكانت اللجنة الدولية الاستشارية التي ترأسها كوفي انان دعت في تقريرها الذي نشر في اواخر آب/اغسطس الى الغاء القيود على منح الجنسية لأقلية الروهينغا وتخفيف القيود على حركتها واحلال السلام في ولاية راخين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية