رأى “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد الاجتماع الأسبوعي لهيئته الادارية، أن “المقاومة الإسلامية في لبنان هي أشرف وأنبل ظاهرة في التاريخ، وإن تجرؤ بعض الصغار عليها لن يرفع من شأنهم ولن يقلل من أهميتها أو يوهن من عزيمتها، ولكن ما نستشعره من هؤلاء الذين يدعون إلى تشكيل تحالف دولي صارم ضد حزب الله أنهم ما زالوا يعدون الخطط ويصرفون الأموال لضرب حزب الله كما فعلوا في محطات عدة، أهمها حرب تموز، وفشلوا، وهنا أيضا سيفشلون”.
وأكد “ضرورة حل مشكلة النازحين من خلال إعادتهم الآمنة لبلدهم، عبر لجنة تشكل من الدولتين السورية واللبنانية، لأن التعنت في عدم اللجوء إلى هذا الحل سيكون انعكاسه سلبيا على لبنان فقط، ولن يؤذي الدولة السورية”.
وهنأ التجمع حركتي “فتح” و”حماس” على المصالحة “خصوصا انها توفر لحركة حماس التفرغ للمقاومة وترك شؤون الناس الاقتصادية والاجتماعية للسلطة، وفي هذا السياق نحذر من أي تعرض لسلاح المقاومة ونعتبر ذلك خطا أحمر لا يجوز لأحد التعرض له، وان المصالحة يجب أن تكون لتطوير المقاومة وحمايتها لا للتعرض لها والقضاء عليها”.
وشدد على “ضرورة إنهاء الجماعات التكفيرية في سوريا من خلال القضاء على جبهة النصرة وداعش في إدلب”، معتبرا أن “مشاركة أو توكيل القوات التركية بهذا الأمر هو محل شك منا، وقد يكون هناك اتفاقات تحت الطاولة بين هذه الجماعات التي أدخلتها تركيا إلى سوريا أصلا لتحويلها إلى تنظيمات أخرى تكون أداة بيدها تخرب أي اتفاق حل مستقبلي في سوريا لا يضمن المصلحة والأطماع التركية، لذا لا بد من تنبه محور المقاومة لهذا الأمر”.