اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين “اننا حريصون جدا على الاستقرار السياسي والأمني ووحدة البلد، وأننا مصرون تماما على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها دون أي تأجيل، وكل الحديث الذي نسمعه اليوم سواء كان موجها أو مقصودا أو غير ذلك لتأجيل الانتخابات النيابية، هو حديث باطل وخطيئة بحق كل الشعب اللبناني”.
كلام السيد صفي الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب للشهيد علي عبد اللطيف عمار في حسينية بلدة ميس الجبل، في حضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
ولفت سماحته إلى ان “اللبنانيين انتظروا لسنوات طويلة من أجل إنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي وفق قانون انتخابي جديد”، مضيفا “لذا نحن نوافق ونؤيد الدعوة المؤكدة لدولة رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنه لا يمكن أن تؤجل الانتخابات النيابية الا اذا غضبت الطبيعة، ونحن نزيد عليه بالقول إن من يريد أن يؤجل الانتخابات النيابية سوف يغضب عليه الناس وليس الطبيعة فقط”، مشيرا إلى أنه “قد يكون هناك أطراف خارج لبنان تريد تأجيل الانتخابات النيابية لتقول انه ليس سليما، لا لانتخابات نيابية، ولا لأجواء سياسية صحية وهادئة، وهذا يجب أن نحذر منه، وألا يستمع أحد من اللبنانيين إلى كل هذا التحريض”.
وشدد السيد صفي الدين قائلا “اذا أردنا أن نواجه المشاريع الأميركية التفتيتية ومشاريع التحريض، يجب أن نتمسك أكثر من أي وقت مضى باستقرار بلدنا ووحدته، والحفاظ على أمنه واقتصاده، وهذا ما ندعو إليه بشكل دائم”.
وختم معتبرا ان “الذي يحرض بشكل مباشر أو غير مباشر بمواقف سياسية، أو بصخب إعلامي، أو بتحريض عبر وسيلة إعلامية، أو ما شاكل على التقسيم في لبنان، وتفتيت الجو السياسي المتلائم والمتلاحم في حده الأدنى، هو لا يريد مصلحة اللبنانيين، وكل من يعمل على إيجاد مشكلة ليست موجودة في لبنان، فهو يحرض على إيجاد مشكلة للبنان كان بالغنى عنها، ويجب أن يبقى بالغنى عنها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام