ينفق الإنسان ثلث حياته نائماً، لذا عليه أن يكون هذا الوقت مثالياً ومريحاً فعلاً، كما أن التوتر والشاشات والكحول والكافيين والسهر بات يعني سوء جودة النوم، لذا على الإنسان أن يركز على تفاصيل صغيرة كثيرة للحصول على النوم الصحي المطلوب، من أهمها درجة حرارة الغرفة والتوقيت المثالي.
وأورد موقع “ميرور” أن دراسة، أجريت في بريطانيا على 2000 مواطن، خلصت إلى أن نصفهم يعيشون مشاكل كبرى في غرف نومهم، من بينها درجة الحرارة.
ووفق الخبراء على درجة الحرارة أن تكون مائلة إلى البرودة، وبالضبط 16.1 درجة مئوية.
والسبب في ذلك أن ارتفاع درجة حرارة الجسم البشري، وخاصة في الليل وأثناء النوم، يمكن أن يسبب فرطاً في التنفس، ويقلل من محتوى الجسم من ثنائي الأكسجين، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل صحية موجودة مسبقاً.
ولمزيد من ضمان الحصول على ليلة نوم جيدة، يجب أن تكونوا في فراشكم للنوم قبل الساعة 10.39 ليلاً، ومقاومة الرغبة في النظر إلى شاشة الهاتف.
المصدر: العربي الجديد