أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن اتفاق الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين روسيا وأوكرانيا ما زال ساري المفعول، لذلك، من وجهة نظر حقوقية، يمكن اللجوء إليه، بما في ذلك وبصدد قانون “التعليم” الجديد.
وقال بيسكوف للصحفيين، رداً على سؤال حول إمكانية اللجوء إلى هذه الوثيقة بالعلاقة مع الأزمة في أوكرانيا ودونباس، وأيضاً مع اعتماد قانون “التعليم” الجديد في أوكرانيا “من وجهة نظر حقوقية، الوثيقة سارية المفعول، لم يتم سحبها. لذلك، من وجهة نظر القانون، اللجوء إليها يعتبر طبيعياً”. وأشار بيسكوف إلى أنه من الأفضل التوجه بهذا السؤال إلى مجلس الدوما الروسي.
هذا وكان البرلمان الأوكراني، قد اعتمد في وقت سابق، قانونا جديدا بشأن التعليم، ما يقلل إلى حد كبير من إمكانية التدريس بلغات الأقليات الوطنية. وأعلنت حكومات عدة بلدان، بما في ذلك هنغاريا ورومانيا، أن هذا القانون ينتهك حقوق الأقليات القومية في أوكرانيا. وتعتقد موسكو أيضا، أن قانون التعليم ينتهك الدستور الأوكراني والالتزامات الدولية لكييف. ووقع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ، هذا القانون، على الرغم من رد فعل الدول الأخرى.
ووفقاً لقانون التعليم الجديد الذي اعتمده البرلمان اعتبارا من 1 أيلول/سبتمبر 2018، سيدرس أطفال ممثلي الأقليات الأثنية في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية موضوعات بلغتهم الأم، بالتوازي مع دراسة لغة الدولة. ومن الصف الخامس، سيبدأ الأطفال التعلم باللغة الأوكرانية، وستدرس لغة الأقليات الأثنية باعتبارها تخصصا منفصلا. في نفس الوقت سيسمح بتدريس تخصص واحد أو أكثر بلغات دول الاتحاد الأوروبي. واعتبارا من 1 أيلول/ سبتمبر 2020، سيصبح التعليم بشكل كامل باللغة الأوكرانية.
المصدر: وكالة سبوتنيك