أطل قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطاب له عشية الذكرى الثالثة لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر متحدثاً لجماهير الشعب اليمني وموجهاً رسائله الثورية للداخل والخارج، داعياً الى أن تكون ذكرى الحادي والعشرين من سبتمبر دافعا وحافزا للتصدي للسيطرة الأجنبية والهيمنة الخارجية.
وقال السيد في خطاب “تحل ذكرى الحادي والعشرين من سبتمبر بالتزامن مع حلول ذكرى الهجرة النبوية” وبالهجرة النبوية كان ميلاد أمة، وتأسس كيانها الإسلامي واستأنفت البشرية مسيرة جديدة.
ودعا جماهير الشعب اليمني للحضور الكبير والمشرف الى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء للمشاركة في فعالية الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 21 سبتمبر المباركة.
وأكد أن الخطوة الثورية في 21 سبتمبر كانت حاسمة وكبيرة وقد تعاون فيها الجميع، وفي المقدمة المؤسسة العسكرية والأمنية. موضحاً ان التحرك الثوري في 2014 مثل صفحة بيضاء ناصعة تسجل في التاريخ.
وأرجع السيد الحوثي الفضلُ في إنجاز الخطوة الثورية في 21 سبتمبر بأقل كلفة للموقف الشعبي ومشاركة المؤسستين العسكرية والأمنية موجهاً تحاياه للمؤسسة العسكرية والأمنية التي كان لها دوراً بارزاً في إنجاح التحرك الثوري والحفاظ على مكتسبات الوطن.. داعياً الى أخذ الحذر من من من وصفهم بالمستهترين الضعفاء الذين يقبلون الهوان.
وأوضح أن التحرك الثوري لم تموله أي دولة أجنبية، بل كان تحرك يمني أصيل مؤكداً ان التحرك الثوري أربك الدول العشر وجعلها في حيرة.
وكشف السيد الحوثي أن الدول العشر هددته شخصيا، وطلبت منه السكوت، وسخرت من التحرك الثوري حينذاك.
وأوضح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدو على وشك البداية في هجمة تصعيدية جديدة، وأن الجميع معنيون لتصدى لهم بكل قوة، مؤكداً أن الله مع الشعوب التي تتحمل المسؤولية، وليس مع الشعوب التي تتنصل.
المصدر: المسيرة