من محاورِ القتالِ عادوا يحملونَ بيارقَ نصر. وفي مطارِ رياق استراحةُ محاربٍ وتحايا للوِحداتِ العسكريةِ المشاركة في تحريرِ الجرود. العماد عون باركَ للجيشِ انجازَهُ وتحقيقَ هدفَي المعركة: تحريرِ الارضِ من الارهاب، وكشفِ مصيرِ العسكريينَ المخطوفينَ محذِّراً من اَن تُحَرِّفَ نَشوةُ النصرِ عن مواصلةِ الحربِ الاستباقيةِ ضدَ الارهابِ بخلاياهُ النائمة وذئابِهِ المنفردة.
وعلى الساحةِ الداخلية، تحذيرٌ من بياناتٍ متذائبةٍ منفردةٍ مصدرُها سفاراتٌ تكادُ تُسمِّمُ الاجواءَ الامنيةَ في لبنان. مصادرُ أمنيةٌ رفيعةٌ تؤكدُ للمنارِ أنَ التوقيفاتِ الاخيرةَ لارهابيينَ هدفُها دعمُ الثقةِ بالامنِ الاستباقي لا ترويعَ المواطنينَ كما يعمَدُ البعضُ من خلالِ بثِ أخبارٍ مُضَخَّمَةٍ ومفبركة.
وليست مفبركةً ولا مضخمةً اخبارُ الهزائمِ المتسارعةِ للاهابيينَ في سوريا والعراق.
غرفةُ عملياتِ حلفاءِ الجيشِ السوري تؤكدُ انطلاقَ عملياتِ “والفجر ثلاثة” بتحريرِ المزيدِ من الاراضي بمحاذاةِ الحدودِ السوريةِ – العراقية مؤكدةً استمرارَها حتى تطهيرِ مِنطقةِ البوكمال الاستراتيجية من ارهابييِ داعش الذين خَسِروا مِساحاتٍ جديدةً غربَ الانبارِ العراقية.
قيادةُ العملياتِ المشتركة في العراق أعلنت استعادةَ ناحيةِ العكاشات القريبة من الحدودِ السورية بالثلاثي الذهبي العراقي قواتِ الجيش، الحشدِ الشعبي ، والحشدِ العشائري ليخسَرَ داعشُ مخازنَ ومعسكراتِ تدريبٍ وَوَرشاتٍ تُصَنِّعُ العبواتِ الناسفة ومركزاً للقيادةِ والتحكم.
المصدر: قناة المنار