حمدان: الكلام على صفقات في الجرود معيب وخطير ودعوا الجيش والمقاومة وشأنهما لأن مهماتهما كثيرة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حمدان: الكلام على صفقات في الجرود معيب وخطير ودعوا الجيش والمقاومة وشأنهما لأن مهماتهما كثيرة

العميد مصطفى حمدان

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة، وفدا من “جبهة العمل الإسلامي” تقدمه المنسق العام للجبهة الشيخ زهير جعيد وأعضاء قيادة الجبهة المشايخ: غازي حنينة، هاشم منقارة، وشريف توتيو، وعبدالله الترياقي.
بعد اللقاء، أكد الشيخ جعيد أن اليوم ثبت بالدليل القاطع أن حفظ وحدة المسلمين هي الأساس، وأن حفظ الوطن وحدته وأمنه أيضا هو الأساس”.
ورأى ان “استجلاب الإرهاب إلى المنطقة أدى إلى الخراب والدمار”، مشيرا إلى “المشروع الإرهابي التكفيري قد سقط وسقط معه كل الذين راهنوا عليه”.
ولفت الى ان “سوريا عادت قوية ولا يمكننا معاداتها ولا معاداة الشيعة ولا معاداة إيران، وع.

حمدان
من جهته، أثنى حمدان على “وقوف السادة العلماء في “جبهة العمل الاسلامي” وفي احلك الظروف واشد الايام محنة، في وجه كل هذه الهجمة على ديننا وعلى وطننا وعلى امتنا فتصدوا للفتنة المذهبية التي كادت ان تؤدي الى زوال الامة وزوال هذا الموقف المقاوم من اجل فلسطين”، مشيرا الى ان “هؤلاء العلماء رفضوا محاولات التكفيريين تشويه الدين الاسلامي فكانوا الرأي السديد وقالوا كلام الحق”.

ولفت الى ان “مشروع الارهاب الذي هو مشروع تخريبي وتقسيمي وتفتيتي لامتنا الى امارات مذهبية وطائفية، لن يثنينا عن الهدف الاساس وهو تحرير فلسطين والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة، ونحن نعتبر القدس تحت كل الثوابت سواء دينية او شرعية او وطنية او قومية بوابتنا الى جنة رب العالمين”.

وقال: “لا أستطيع تحت اي ظرف فهم كيف ان اي انسان وطني مهما كانت توجهاته ألا يعتبر ما انجز في جرود عرسال، عملية تحرير ثانية وانتصارا اول وليس ثانيا، لأن هذا العدو، هو اشد خطورة على النسيج اللبناني من العدو التلمودي، والمواجهة مع هؤلاء كانت اخطر من مواجهة اليهود”، وأسف ل”ما نسمعه اليوم من كلام معيب على حصول صفقات في الجرود”، واصفا اياه ب”الكلام الخطير والمعيب في حق وطننا اللبناني اولا واخيرا في حق الجيش وفي حق الشباب الذين خرجوا دفاعا عن قراهم وعن كل لبنان”.

وتابع: “أتركوا المقاومة والجيش وشأنهما لأن مهماتهما كثيرة”.

وأعلن ان “المقاومة لن يقتصر هدفها على الوصول الى الخط الأزرق بل نحن لا نراها الا في المسجد الاقصى القدس”.

ورأى انه “حين يكون هناك احتلال لمناطق واسعة من الجرود الشمالية الشرقية فهذا موضوع خطير ويستوجب التحقيق فيه لان من احتل هذه الارض هم اجانب”.
واوضح “اننا سنلتزم الصمت احتراما لما اعلنه فخامة الرئيس ميشال عون ولما يقوم به من جهد معالي وزير العدل سليم جريصاتي، إضافة الى الكلام المعبر جدا لقائد الجيش العماد جوزف عون في ما يتعلق بمعركة الجرود، من اجل ان تصل نتائج التحقيق الى غايتها المرجوة”.

وشدد على ان “سوريا اسقطت الفتنة المذهبية والطائفية والارهاب انتهى الى غير رجعة فيها بعد تحرير دير الزور، والتي اسقط اهلها بصمودهم المؤامرة وهم لا يهمهم الانتماء المذهبي والطائفي، فالنصر لكل سوريا والارهاب هزم على ابواب الشام”.

وتمنى على “الأفرقاء اللبنانيين ان يتمثلوا بالرئيس سعد الحريري الذي يتمتع بواقعية سياسية يجب ان نقدرها ونحترمها وهو اثبت انه حريص على الوطن”.

وختم: “المهم اليوم ان تولي الحكومة الملفات الحياتية الاهمية اللازمة، فأهل عرسال في حاجة الى تنمية واهتمام كذلك اهالي عكار وبيروت والجنوب، وكل لبنان في حاجة الى خطة تنموية قبل اي شيء، بدل التلهي بموضوع الانتخابات لان الناس في حاجة الآن الى مدارس وطبابة”.