أعلن الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على ضحايا الزلزال، الذي ضرب البلاد يوم الخميس 7 سبتمبر، وأودى بحياة 61 شخصا.
وبحسب الرئيس المكسيكي، فإن الزلزال أودى بحياة 61 شخصا، منهم 45 في ولاية أواهاكا، و12 شخصا في ولاية تشياباس، و4 أشخاص في ولاية تاباسكو، إضافة إلى تضرر 1142 مدرسة.
ووصف نييتو الزلزال بأنه الأقوى الذي ضرب البلاد خلال السنوات الـ100 الأخيرة.
وأصدرت الحكومة المكسيكية قوائم بالمواد الغذائية المعتمدة، والمساعدات التي يمكن للمواطنين جلبها إلى مراكز الطوارئ التابعة للصليب الأحمر، للمساعدة في جهود الإغاثة في أعقاب الزلزال.
وقال لويس فيليبى رئيس هيئة الدفاع المدني المكسيكية، إن لجنة الطوارئ الوطنية في انعقاد دائم لتنسيق الاستجابة لضحايا الزلزال الهائل.
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي المكسيكية، أن قوة الزلزال بلغت 8.2 درجات على مقياس ريختر، وأن بؤرته كانت في عمق 58 كيلومترا، وعلى بعد 137 كيلومترا جنوب غرب مدينة تونالا بولاية تشياباس.
وأكدت الهيئة رصد 450 هزة ارتدادية بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر بعد الزلزال الأول.
وكان مركز الإنذار قد أكد وقوع تسونامي في المكسيك، حيث بلغ ارتفاع الموج بالقرب من سواحلها مترا واحدا.
المصدر: روسيا اليوم