أعلن ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبنزيا، أن صياغة قرار جديد حول كوريا الشمالية للتصويت يوم الاثنين سابق لأوانه. وقال نيبنزيا إنه “لم يشاهد مشروع القرار”. وقال السفير الروسي: “إن قرار الأمم المتحدة لا يزال مبكرا بعض الشيء، وربما لن نتمكن من قبوله يوم الاثنين المقبل”. وأشار إلى أن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيقومون بزيارة رسمية إلى أديس أبابا وسيعودون في 9 أيلول/سبتمبر.
هذا وعقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أعلنت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أنه ينبغي: “تطبيق عقوبات أكثر صرامة والتي تسمح بالعودة إلى الدبلوماسية”. وأعلنت عن إعداد مشروع قرار تعتزم الولايات المتحدة طرحه للتصويت على مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين 11 أيلول/سبتمبر.
وكان مجلس الأمن الدولي قد ناقش أمس الإثنين الوضع في شبه الشبه الجزيرة الكورية إثر الاختبار النووي الجديد لكوريا الشمالية، حيث أعلنت بوينغ يانغ الرسمية نجاحها في تطوير قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وكانت وزارة الدفاع اليابانية، قد قدرت قوة القنبلة المختبرة بـ70 كيلو طن، وفقا للتقديرات الأولية، وهو أكثر بثلاثة أضعاف من قوة القنبلة الذرية، التي ألقيت على مدينة هيروشيما في عام 1945 .
وتعد التجربة التي جرت مؤخرا السادسة لكوريا الشمالية هذا العام. كما أطلقت كوريا الشمالية، صباح الثلاثاء 29 آب/أغسطس الماضي، صاروخا سقط على بعد 1180 كيلومترا عن سواحل جزيرة هوكايدو اليابانية. وأعلنت بيونغ يانغ أنها قامت باختبار صاروخ باليستي من نوع “هوانسونغ 12”. وازدادت حدة التوتر حول كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ “النار والغضب”، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
المصدر: سبوتنيك