حيا عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، الجيش اللبناني، في كلمة القاها في احتفال رفع الرايات على تلال الوزاني في مواجهة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجولان وفلسطين، لمناسبة شهر الانتصار.
وقال: “نحيي الجيش اللبناني على التضحيات التي يقدمها والانتصارات التي يحققها في مواجهة الارهاب لحماية الامن الوطني والسيادة الوطنية ودفاعا عن السلام والامن الدولي، لان الارهاب انتشر ليعم العالم واصبح بدون حدود”.
واضاف: “نقف اليوم على هذه الارض لنطل على ارضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجولان السوري وفلسطين لنؤكد ان الدماء التي روت هذه الارض لتثبت نصرا وتحريرا زرعت الامل في نفوسنا ونفوس ابناء الامة، بأن الارادة المقاومة كما انتصرت في ايار عام 2000 وتموز عام 2006 ستنتصر لاستكمال تحرير ارضنا اللبنانية التي ما زالت تحت نير الاحتلال وستحرر كل ارض عربية في الجولان وفلسطين وسينهزم كل مشروع عدواني اكان اسرائيليا او تكفيريا، وما يحصل اليوم في ساحة الوطن العربي انما هو استكمال للعدوان الذي اصابنا طوال العقود في وطننا منذ 1948 حتى 2006 وما يجري هو خدمة لكيان الصهيوني الذي يرعاه العرب بكل عناوينه”.
وتابع: “لقاؤنا هو لنشهد على الانجازات التي تحققت بفضل الارادة المقاومة لابناء شعبنا على طول المنطقة الجنوبية الحدودية، فثباتهم وتشبثهم بهذه الارض كان العامل الاساسي في دحر العدوان وكان الاساس في تثبيت واستقرار الحكومة في الداخل. والسؤال اين الوفاء لابناء هذه الارض وماذا قدمت الحكومات المتعاقبة، ولماذا خلت بوعودها. فما تم انجازه كان نتيجة متابعة واصرار من راعي انماء الجنوب دولة الرئيس نبيه بري الذي اصر على استثمار جزء من مياهنا في الوزاني واقام الصروح العلمية والمشاريع الانمائية من خلال مجلس الجنوب رغم انحصار المالي الذي تعرض وما زال يتعرض له”.
وقال: “السؤال اليوم الى متى ستستمر سياسة ادارة الظهر لهذه المناطق والتي لها حق في عنق اركان الدولة ومؤسساتها، ونحن على ابواب اقرار الموازنة نطالب بزيادة موازنة مجلس الجنوب ليتسنى له متابعة وتنفيذ متطلبات القرى والبلدات الحدودية الانمائية والخدماتية وبما يؤمن وفرا وربحا للدولة وخزينتها، اننا ننتظر مزيدا من الخطوات التنفيذية لهذه الحكومة التي نحن شركاء بها من خلال وزرائنا لتأمين متطلبات اللبنانيين في كل القطاعات الصحية والانسانية وبكل عناوينها الحياتية اليومية، فهل هناك من يسمع انين وصرخة الناس واحتجاجاتهم ام ان المصالح وتقاطعها واقسام المغانم والحصص ستطغى على ما عداها”.