مزيداً من الامساك بخطّ التماس معَ داعش يحقق الجيش اللبناني تمهيداً لمعركة جرود راس بعلبك والقاع وتاكيداً عليها . عملية مسبوقة بمعنوياتٍ مرتفعةٍ مع رفع العلم اللبناني فوقَ مواقع النصرة التي دحرتها المقاومة من الجرود.
الداخل السياسي متابعٌ للعمليةِ العسكريةِ المرتقبة ، اما سلسلة الرتب والرواتب فتتقدمُ الى الواجهةِ معَ تكثيفِ حركةِ الاتصالاتِ حولَها . وفي معلوماتٍ للمنار فإن مقترحاتِ قوانينَ لتعديلِ بعضِ الموادِّ الضريبيةِ قد تمَ الاتفاقُ عليها ليُتركَ نقاشُها للجلسةِ التشريعيةِ غداً : فهل ينتهي اخرُ فصلٍ من السلسلةِ بسلاسة ؟
في الاحداثِ المرصودةِ غداً وبعدَه ، توجهُ وزراءَ من الحكومةِ الى دمشقَ تلبيةً لدعوةِ المشاركةِ في معرضِها الدولي .. تلبيةٌ رسميةٌ ذهاباً واياباً لا تتأثرُ بزوبعةِ التشويشِ السياسي .
على خطوطِ الخِدمات ، منطقتا الضاحيةِ الجنوبيةِ والجنوبِ تَشكُوانِ غيابَ جبايةِ فواتيرِ الكهرباء.. لماذا ؟ ومن المسؤول ؟ ومن يُحمِّلُ المواطنَ تراكمَ الفواتيرِ منذ سنةٍ ونصف تقريباً ؟ . واقعٌ تضيئ عليه المنار اليوم وتُتبعهُ بملفاتٍ متعلقة ليكونَ الضوء فوق رؤوس المخلين والمسببين.
لبنانياً ايضا ، فاجعةٌ من وراءِ البحارِ أصابت الوطنَ من الشمالِ الى الجنوب : شهيدانِ من طرابلس ومعروب ضحيتانِ للاعتداء الارهابي في عاصمةِ بوركينا فاسو بعدما كانا في حياتهما ضحيتينِ لدوافعِ تأمينِ لقمةِ العيش في الاغتراب.